ضمن سلسلة ورشات عمل بعنوان ( مكافحة العنف ضد المرآة وحقوق النساء) .
نظم ملتقى النجد التنموي NDF، ورشات عمل ولقاءات توعوية تخص النساء وحقوقهم .
وكان ذلك بالتعاون مع مركز شؤون المرأة في غزة ، ومركز الاعلام المجتمعيCMC ، وبتمويلٍ من صندوق الأمم المتحدة الاستئماني .
حيث تم تسليط الضوء خلال تلك الورش على ما تعانيه النساء من عنف وتهميش لحقوقهم داخل المجتمع .
وتم مناقشة أهم طرق الوقاية من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتعزيز قدرات التشبيك المجتمعي لرفع مستوى الوعي تجاه العنف الممارس ضد النساء ، والحد من انتشار مثل هكذا ظواهر داخل مجتمعاتنا .
من جهتها تحدثت السيدة/ رفقه الحملاوي (رئيس مجلس ادارة NDF)، عن ظاهرة العنف ضد المرأة في المجتمع الفلسطيني حيث تناولت أشكال العنف المنتشرة في المجتمع الفلسطيني وأهمها العنف النفسي والجسدي والاقتصادي والاجتماعي إلى جانب العنف الجنسي ، كما استعرضت أهم الإحصائيات التي تشير إلى انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة في المجتمع الفلسطيني، متناولة لأسباب العنف في المجتمع الفلسطيني وأهمها الثقافة السائدة والعادات والتقاليد إلى جانب الأسباب الاقتصادية والاجتماعية موضحة أن علاج ظاهرة العنف ضد المرأة في المجتمع يتطلب أن تقوم المؤسسات بدور علاجي ووقائي.
وتعقيباً على ذلك قال أحد الحضور السيد(خالد المصري) : أن كل ما سبق ذكره من مسببات للعنف ضد النساء مثل (وضع اقتصادي-نفسي-ثقافي) ما هو الا أعذار يستخدمها الرجال في مجتمعاتنا لتبرير عنفهم ضد النساء و أن السبب الرئيسي للعنف هو الرجل نفسه اتباعاً لقاعدة السبب و النتيجة لأن الرجل مُحاسَبْ على سلوكياته مهما كان الظرف الذي يمر به .
وفي نهاية تلك اللقاءات تم الخروج بعدة توصيات ؛ أبرزها :
– ضرورة العمل على زيادة الوعي والتثقيف المجتمعي للحد
من ظاهرة العنف التي تتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
– أهمية التعاون والتنسيق بين المؤسسات الرسمية ومؤسسات
المجتمع المدني للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة.
– تفعيل دور الإعلام في الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة
في المجتمع.
